ذكرت الإذاعة العمومية بفرنسا أن شركة إسرائيلية اسمها "سي سيكريت"، هي احدى أولى الشركات التي بدأت بإنتاج البوركيني، مشيرة الى أن مؤسسة هذه الشركة تدعي ياردينا، وهي مواطنة إسرائيلية، تدين باليهودية الأرثودوكسية، كانت قد بدأت بيع ألبسة سباحة تغطي جلّ أجزاء الجسد للنساء قبل عشر سنوات، وتطوّرت شركتها بشكل واسع، حيث أضحى لديها زبناء من أديان متعددة، ووصلت بضائعها إلى فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت ياردينا للإذاعة إن الألبسة التي تقدمها الشركة تتماشى مع كل الأديان، فـ"المسيحيات لديهن المعايير نفسها في اللباس المتدين كما اليهوديات، بينما ترتدي الكثير من النساء المسلمات مثلنا، وبعضن يرتدين أزياء أكثر محافظة"، معتبرة أن هذا اللباس يعدّ "رابطًا بين المعتقد الديني والحرية".
ولفتت الى أنها توصلت بشهادات من نساء يهوديات قاطنات بمدينة نيس الفرنسية، جاء فيها أنهن "أجبرن على التخلي عن غطاء الرأس حتى لا يقع تغريمهن من الشرطة الفرنسية، ممّا جعلهن يستعن بشعر مستعار بدل غطاء الرأس"، واصفة هذا الحظر بالاعتداء.